ان العطاء نعمة ربانية يعطيها لفئة من الناس..
فئة تطير فرحا وبهجة حين تعطي وتعطي دون انتظار لمقابل ..
وتحاول قدر استطاعتها ان تمنحك كل ما يمكنها..
فئة ان احبت.. احبت بصدق.. لاتعرف الغدر ولا الخيانه..
صادقة في مشاعرها..عذبة باحساسها..
تفرح لفرحك .. وتحزن لحزنك.. وتأتمنها على أسرارك..
وهناك فئة اخرى ..لطالما احببناها.. قد أسرتنا بروعتها وسحرها ورقة احساسها..
أهديناها قلوبنا .. وبحنا لها بمكنونات فؤادنا.. ولم نجد منهم الا الجحود والنكران...!!
قلوبهم متحجرة عاشقة لالام غيرها.. قلوبهم لاتعرف الرحمة ولم تتذوق الحب في حياتها ..
نتمنى البعد عنهم .. ففي بعدهم نهاية شقائنا .....!!
تلك الفئة قد سرقت احلامنا معهم واستغلت ثقتنا فيهم .....
وانكسارنا... كان غايتهم..!!
فأمثال هؤلاء
لاحزن عليهم...أبـداًً!!
قد تشعر بالاسى لرحيلهم
و ربما تمتزج مشاعرك مابين الفرحة والالم ..
فرحة برحيلهم ..
والما وحزنا على ايامك معهم وثقتك فيهم
ولكــن.......؟؟
هذه ليست نهايتك....
ففي رحيلهم نهاية لاوجاعك..
وشفاء لجروحك..
ولا تندم على ايامك التي قضيتها معهم بل لاتتذكر الا الجميل منها..ان وجدت
ولا تأسى على ثقتك فيهم ...
ولا تنظر خلفك ابداً
كي لاتدع فرصة لهم ليفرحوا بانكسار قلبك...
بل ارفع رأسك عاليا لانك كشفت اقنعتهم المزيفة..
وامضي في حياتك.. ودع كل تلك الالام والمآسي وراء ظهرك..
وابدأ من جديـد..
فهناك من يستحق قلبك وحبك..
وينتظر كلمة منك.. وربما همسة
فانظر حولك جيداً..فستجده بانتظارك...!!
وتأكد انك لن تقف وتبدأ من جديد الا ........ بإرادتـــك