بسم الله الرحمن الرحيم
معاناة الفلسطيني
الشهيد والجريح والأسير فكرة تفضي إلى أخرى ،والأفكار تتجمد في عالمنا ،ولا يوقظها سوى خبر عاجل عن حدث ما
فقد قيل في القدم بان الشعوب لاتولد وليدها الوعي ، وإنما تقترب من وعي لن تصله عن طريق إدراك الفكرة وعلاقتها بالوجود ،يأتي الشهداء ويذهبون بصمت كما جاءوا ،يذهبون إلى الأفكار ويتركون عالم الاضطراب ،
يدهشون العقول النائمة من التخمة والحزينة أيضا
يلوذ قلق الخواء والوحدة بأصدقاء الشهداء ويتركهم وحدهم يجابهون الحقيقة ، ويذهب بهم شعورهم هذا إلى عالم النكران للمشاعر والأحاسيس ، عالم الانطواء والانكفاء على الذات...... فمن يذكر هؤلاء ، ومن يتغنى بهؤلاء....
[center]