وداعــا أيـهـا المفـقـود
أحب و لست أملك صد قلبـي
و لا أجني سوى أنـي أنـادي
على امرأة تهز الأرض عشقا
على أنثى تكـون مـن الغيـاد
تعبت و جف صوتي ألف شهر
أجوب الأرض ممتطيا جوادي
أنادي الحب في كل السهـول
و في كل البقاع و كـل وادي
فلا احتصنت فؤادي أي أنثـى
و لا صبر الجواد على العنـاد
لقد ضاق الفؤاد مـن الأنيـن
و صارت خيبة الأمل اعتيادي
فهل عجزت نسـاء العالميـن
فلـم تأتـي بعاشقـة الفـؤاد
و هل بارت ربوع العاشقيـن
فصار الحزن كأسي و ارتيادي
لقد نضج الفؤاد مـن الأنيـن
على جمر القصائد و التمـادي
و صارت دمعتي علما شعـارا
تحـط جلالـه كـل الـبـلاد
فيا ألمي على نفسي و حالـي
ذبحت و شاهـد كـل العبـاد
سـلام أيهـا المرجـو دهـرا
فما عدت المني او بعض زادي